أعلن في العاصمة المالية باماكو عن وفاة عمر محمود، المعروف بعمر اليمني، الذي كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد جند جميع علاقاته الإقليمية والدولية لاعتقاله وتسليمه لنواكشوط، بعد اتهامه في قضية غامضة وصفت بـ”عملية التحايل”، فيما بات يعرف لاحقا بقضية “أكرا”، حيث طالب ولد عبد العزيز السلطات المالية بتسليمه، وهو ماتم بالفعل.
وقد أكد اليمني انه اضطر لبيع كل ما يملك لكي يفدي نفسه من السجن الذي كان يقبع فيه، هو وابنه الذي سلمته السلطات السنغالية للأمن الموريتاني.
بعد الافراج عنه عاد عمر اليمني إلى مالي وظل فيها رغم الهزات التي تعرض لها هذا البد إلى أن أصيب بجلطة مساء أمس نقل إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة