يقول الشاعر الأديب الأديب اللبيب الدكتور محمد علي ولد يسلم ولد أكيبد في رثاء الوالدة الكريمة الطيبة سليلة الطيبين أحوبجه منت محمد الحسن ولد محمد عبدالله ولد سيدي ولد زين ولد سيدي ولد اسليمان القنانية رحمها الله تعالى :
أَلاَ فَاخْفِضْ لِخَالِقِكَ الْـجَنَاحَا :: وَلاَ تَأْمَلْ مِنَ الدُّنْيَا فَلاَحَــــا
وَعَزِّ ذَوِي الْعُلاَ والْأَهْلَ طُرًّا :: وَنَفْسَكَ وَالْفَضِيلَةَ وَالسَّمَاحا
لَكَ الدُّنْيَا تُؤبِّنُ خَيْرَ أُمٍّ :: نَعَتْ كَـرَمًا، تـُـقًى، عِلْمًا، صَلاَحَا
عَلَى أُمِّ الْكِرَامِ احْوَيْجَ ضَجَّتْ:: تَحُوكُ مِنَ الدُّمُوعِ أَسًى وِشَاحَا
فَلَهْفًا لِلْمَكَارِمِ وَالْأَيَادي:: عَرَاهَا مَا اعْتَرَانَا فَاسْتَبَاحــــــــــــــا
حِمَانَا، هَلْ تَرَى؟ لـَـمْ يَعْدُ زَيْداً:: ولا عَمْراً وَهِنْدُ ولا رَبَاحــا!
*****
سَتَذْكُرُهَا الـْأَرَامِلُ وَالْيَتَامَــى:: وطُلاَّبٌ أَوَتْ عَهِدُوا الْمُتَاحَا
بِذَاكِرَتِـي مُقَامٌ قَدْ أَقَمْنَا:: هُ مِنْ فَرْطِ الْـحَلاَوَةِ مَا تَـمَاحَـــــــى
فَوَائِدُهَا تُطَارِدُنِي "بأَرْشَا::نَ" حَينَ أُطَارِدُ الْإِبَلَ السِّيَاحَـــــا
لَئِنْ يَكُ في الرِّثَاءِ لَـها قُصُورٌ:: فَلاَ تَثْرِيبَ فِــيهِ وَلاَ جُنَاحـــا
فَسَـــلْ عَنْهَا شُيُوخًا مَا أَجـَـازُوا:: وَطُلاَّبًا لَهُمْ مَهَدَتْ نَـجَاحــا
وَسَــــلْ عَنْهَا كِتَابَ اللهِ حِفْظًا:: وَتَجْوِيدًا مَسَاءً أَوْ صَبَاحَـــــــا
وَفي عِلْمِ الْفَرَائِضِ إِنْ تَشَأْ سَلْ::وَسَلْ عَنْهَا الْأَحَادِيثَ الصِّحَاحَا
وَسَلْ بَدْرًا وَمَنْ شَهِدُوا حُنَيْنًا:: وَخَيْبَرَ سَلْ وَسَلْمَةَ واللِّقَاحَـــــا
وَسَلْ يَوْمَ الَكَدِيدِ وَدَاحِساً وَالْ:: بَسُوسَ وَمَنْ بِهَا حَمَلُوا السِّلاَحا
****
وَلَـنْ تـُحْصِي مَنـَاقِـبـَهَـا، تُراثٌ:: تَليدٌ قَـبْلَـنَا أعَيَى الْـفِصَاحَا
لَدَى الْإِلْقَاءِ، وَصْفُ وَمِيضِ بَرْقِ الْـ::ـمَكَارِمِ مِنْ سَنَى الآبَاءِ لاَحا
فَلا زالتْ تـَنَاجَلُهَا بَــنُوهمْ:: وَتُــــؤْخَــــذُ مِنْ كـَـــرَائِمِهُمْ مِلاحَا
وَمَا تَـلْقَى الْكَرِيمَةُ مِنْ كَرِيــــمٍ:: تَــــؤُوبُ لَهُ الْـحَفَـاوَةَ وَالْفَـلاَحا
جـزاهـــا الله عَـــنَّا كُـــلَّ خَـــيْـرٍ:: يـُـعَــاجِـلُهَا غُدُوًّا لا رَوَاحَـا
وَتَـهْـتَزُّ الأرائك في قُصُورٍ:: نَشَـاوَى في الجنانِ بها ارتيـــاحا
بقلم: محمد علي ولد أكيبد.