لم يكن متوقعاً من مجموعة من المراهقين من بريطانيا أن يتحدوا ظروفا قاسية من خلال قيادة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل لقطع مسافة طويلة في سباق دولي يُجرى في أستراليا.
إنه سباق في ظروف قاهرة. يتوجب على قائدي تلك السيارة أن يجابهوا مخاطر مختلفة على الطريق، منها الحرائق، ومواجهة الشاحنات الضخمة، وحيوانات الكنغر التي تعبر الطريق، وغيرها من الحيوانات البرية.
هذا بالإضافة إلى درجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة مئوية أو أكثر. كل تلك المخاطر وهم يقودون سيارة تعمل بشكل كامل بالطاقة المولدة من ألواح شمسية موجودة على سطح السيارة.
تمتد مسابقة "التحدي العالمي للطاقة الشمسية" من الشمال الأسترالي باتجاه الجنوب لمسافة تصل إلى 3,000 كيلو متر. وبالنسبة لـ "مات برايس" وزملائه من أعضاء الفريق معهد آردنغلي في المملكة المتحدة، كان النجاح في الوصول إلى قائمة الفرق المشاركة في هذا التحدي يعني إنجازاً هائلاً.