أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، أن الولايات المتحدة لن تغادر منطقة الشرق الأوسط التي تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لبلاده.
وقال ميلي في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس، إن الشرق الأوسط منطقة مهمة جدا بالنسبة للولايات المتحدة في العديد من المجالات.
وأضاف: "لدينا أصدقاء وشركاء في المنطقة، نريد التأكد من أن هذا المكان مستقر، فالمنطقة مصدر أساسي للنفط والطاقة لدول العالم كله".
وأردف: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستغادر المنطقة، والتزاماتنا ستستمر لعقود".
وأشار ميلي في مقابلة مع قناة "المملكة" الأردنية (حكومية) إلى أن حجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مرتبط بحجم التهديدات.
وتابع: "بالطبع كان لدينا حجم كبير من القوات في المنطقة عندما كنا مشتبكين في العراق وأفغانستان وقد تقلص حجم هذه القوات، لذا فإنه بحسب طبيعة التهديدات القائمة سينعكس ذلك بزيادة القوات أو تقليص حجمها، لكن التزامنا تجاه المنطقة مستمر دون انقطاع".
والثلاثاء استقبل العاهل الأردني ميلر الذي زار الأردن وأجرى محادثات عسكرية مع قيادة الجيش الأردني وبحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات العسكرية.
ولفت ميلر خلال المقابلة إلى أن وجود القوات العسكرية يشكل جزءاً واحداً فقط من الحفاظ على الاستقرار، مشيرا إلى أهمية المساعدات الاقتصادية والإنسانية والدبلوماسية، وبالطبع المساعدات العسكرية.
وبخصوص طبيعة التهديد في الوقت الحالي يعتقد ميلي أن هناك تهديدات عديدة، خاصة للعراق وأفغانستان وسوريا.