يقول لمرابط محمد سالم ولد عدود رحمه الله تعالى :
الشيخُ بدّاهُ الإمام دون شكْ // مصنِّفٌ مُدرِّسٌ مُفْتٍ مُزَكْ
مُوئِلُ ذي حاجٍ مُنيرٌ في حلَك // شفيعُ جانٍ مرشدٌ من ارتبَك
يجمعُهُ والعذبَ حدٌّ مُشْترَك // لولاهُما لِمِصْرِنا هذا هلك
ما زالَ مُذْ طلَعَ بَدْرًا في فَلَك // في درجٍ وحاسِدوهُ في درَك
شَهادَةً ليسَتْ كتَسليمٍ بِفَك // من بابِ أسْلِفْنِي على أن أُسْلِفَكْ
رُمْتُ بها إمامَنَا أنْ أنصِفك .
فأجابه الشيخ بداه ولد البوصيري رحمه الله تعالى قائلا :
أنصفتني فرمت أن أعرفك // بشيمة الاشراف كي أشرفك
شيمتهم الانصاف قولة بفك // لم يكن القصد بها أن اسلفك
في الخمر بعد هذه لن أجلدك .
( اشارة الى قصة أبي محجن الثقفي : لا أجلدك في الخمر بعدها ).