.gif)
.jpg)
استطاعت مواطنة موريتانية تعمل بالقطاع الخدمات السياحية الإيقاع برجل اعمال و بيعه اصناما من لبرونز المزور بمبلغ 70 مليون أوقية و الاختفاء عن الانظار , رجل الاعمال المذكور رجل من أهل البادية لايفقه شيئا في السياحة و عوالمها , اتصلت به المواطنة المذكورة و أقنعته أن لديها مجموعة من الاصنام من معدن لبرونز هي كنز نفيس تعمل منذ بعد الوقت على جلب سواح من البلدان الاسكندنافية و لهم ستبيع تلك الاصنام بمبلغ 2 مليون أورو أي ما يعادل 810 مليون أوقية .
المواطنة الموريتانية اوهمت رجل الاعمال "التقليدي "بجدوى مشروعها المربح ذلك وله اودعت تلك الاصنام وسافرت للخارج مرات ومنه اتصلت عليه واسمعته اصوات اجانب ومعه تلكملو عبر خدمة " الاتصال المرأي " حيث ترجمت له كلامهم , معتبرة أن فحواه أنهم مستعدون لشراء تلك الاصنام التي وصفوها بالنفيسة وذلك في أول فرصة اتيح لهم فيها زيارة موريتانيا .
رجل الاعمال ذلك لفرط طيبته أو قل سذاجته اقنتع بجدوى المشروع وعند عودة المواطنة لأرض الوطن ابدى له استعداده للشراكة معها في مشاريعها السياحية التي اوهمته انها مربحة ومريحة وهو الذي كان يشتغل منذ عقود ثلاثة ببيع المواد الغذائية يسوق " مسجد المغرب ".
المواطمة طلبت منه رجل الاعمال بعد عودتها من سفرها , سلفة مبلغ 70 مليون أوقية و في المقابل تركت عنده الاصنان الابرونزية كرهن "دليل حسن نية " ريثما يصل زبناؤها الاجانب ولهم تبيع الاصنام بمبلغ 2 مليوةن اورو ..
رجل الاعمال استجاب لطلبها فورا و من يومها وهي لاترد على مكالمتها وعندما اتضح له أنه وقع في فخ لجأ للقضاء ـ عبر محاميه ـ , بعد عرضه لشكواه على وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربية أحال الاخير الشكوى إلى مفوضية الشرطة القضائية بنفس الولاية للبحث و التقديم و التي بدورها استعمت للضحية ومازال تبحث عن المواطنة المشكو منها لحد كتابة هذا العنصر .
هذا وقد وقع كثير من رجال اعمالنا ـ السذج ـ في كهذا فخ نتيجة جشعهم و رغبتهم في الربح الفاحش دون عناء لكن اغلبهم يتكتم علي ماوقع له. مخافة انكشاف امره واتضاح مدى غباءه و سطحيته .
