.gif)
.jpg)
تواصلت شابة مغربية في الثلاثين من عمرها تقطن في مدينة "تطوان المغربية " , معنا في السبق الإخباري و أوضحت في ذلك الإتصال " الموثق نصا وصوتا و صورة " أنها راحت ضحية ثقتها بشاب موريتاني وثقت فيه وصدقته في وعهده إياها بالزواج منها و دخولهما في مشروع بناء أسرة تكن تلك الاسرة سعيدة و صالحة . وهو الشبئ الذي صدقته فيه ـ و القول لها ـ بذلت كلما في وسعها في سبيل إقناع أسرتها بجدوى ذلك الزواج و قامت بإيواءه في بيت أسرته , و وفرت له كل وسائل الإقامة و الراحة أملا منها في إقدامه على إتمام تلك الزيجة التي علقت عليها كل أملها. و الشباب الموريتاني كان وقتها فقيرا كسيرا لايملك درهما و لادينارا وفي اثناء ترتيبها للمراحل النهائية لمشروع زواجهما أختفى الشاب و معه أختفت مقتنيات ثمينة و جواهر نفسية و قلائد ذهبية غالية الثمن من دولابها ,
الشابة المغربية حاولت إخفاء الموضوع و التكتم عليه راجية أن يصحح الشاب الموريتاني غللطته و يعود لرشده وقد طال انتظارها ولما يئست من كل ذلك قررت اللجوء للإعلام من أجل استردادها لمسروقاتها الثمينة و كشف كامل تفاصل القصة.
الشاب الموريتاني ـ بحسب ما أدلت به الشابة المغربية ـ سليل أسرة صوفية عريقة لها صيت تجاوز حدود الوطن و هو الآن متصدر المشهد في تلك الأسرة و يدير امبراطورية مالية ضحمة ـ هي محل شك وريبة ـ , كما انه يحاول جاهدا التغطية على أمواله المشبوهة تلك بالاستثنار في إحدى هيئات المجتمع المدني من خلالها يقسم فتات موائده على بعض الفقراء و المحتاجين و يسوق كل ذلك تسويقا فجا بارتكازه على ماكنة إعلامية قوية تجعل من الحبة قبة.
السبق الإخباري أجرى لقاء مطولا مع تلك الشابة المغربية التي تتهم ذلك الشاب الموريتاني بسرقة مقتنياتها الشخصية وسينشر ذلك اللقاء المطول بتفاصيله المملة في حلقات اربعة بحول الله وقوته " و يا امبان انكفاي ".
ملاحظة : قصة سرقة الشاب الموريتاني لمقتنيات الشابة المغربية وقعت عام 2012 وهي محل تندر مجالس الجالية الموريتانية المقيمة بالمملكة المغربية الشقيقة وقد بلغت عندهم حد التواتر .
يتواصل ..................
