أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، الإفراج عن خمسة موظفين أمميين، بعد عام ونصف من اختطافهم من مقاتلين يعتقد صلتهم بتنظيم القاعدة في اليمن.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمين العام أنطونيو غوتيرش رحب بالإفراج عن الموظفين التابعين لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، اختطفوا في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في شباط/ فبراير 2022.
وأكد حق أن الأمين العام أنطونيو غوتيرش أكد أن الخطف جريمة لا إنسانية وغير مبررة، ودعا في الوقت ذاته إلى محاسبة مرتكبيها.
من جانبه، قال ديفيد جريسلي، المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، إن المفرج عنهم، أربعة منهم موظفون يمنيون، وواحد من الموظفين الدوليين، قضوا 18 شهرا في الأسر، مؤكدا أن الموظفين بصحة جيدة، كما أنهم في حالة معنوية جيدة، وعلى اتصال بعائلاتهم".
وعبر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن عن شكره للحكومة اليمنية، وكل من ساعد في تأمين إطلاق سراح الموظفين الأمميين وساهم في ضمان صحتهم خلال هذه فترة الأسر الطويلة.
و كان مقاتلون يعتقد صلتهم بتنظيم القاعدة اختطفوا الموظفين الأمنيين التابعين للأمم المتحدة في محافظة أبين، جنوب اليمن، في 11 شباط/ فبراير 2022، قبل أن يطالبوا بفدية مالية مقابل الإفراج عنهم، خلال مفاوضات جرت مع وساطة محلية.