قررت السلطات الموريتانية، مواصلة احتجاز قبطان سفينة أسباني، متهم بالتسبب في وفاة أربعة صيادين موريتانيين، إثر اصطدام سفينته بقارب الصيد الذي كانوا على متنه، منتصف يوليو الماضي.
وكان من المقرر أن يعود المواطن الأسباني إلى بلده أمس الخميس، لكن ذلك ما لم يحدث، وفق محاميه فرناندو أوسونا.
المحامي أعرب عن أسفه للوضع الذي أصبح عليه موكله، حيث بات “معزولا عن العالم الخارجي”، ولم تستطع عائلته الاتصال به منذ أكثر من يوم.
وأضاف المحامي أن وضع موكله بات “معقدا للغاية”، لأنه “لم تعد تصله أي معلومات بخصوص قضيته، والاتصال بالقنصلية الإسبانية في نواذيبو صعب للغاية”، وفق قوله.