السيد الرئيس .
.....لله أرحام هناك تشقق.
سيدي الرئيس
كان لك في الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لم يكن ينتصر لنفسه والعقو والسماح سجية له ثابتتة جلعت أشد الناس عداء له أكثرهم حبا ومودة وتضحية من أجله ومن أجل دعوته .
أعداؤك هم من يظهر الولاء الكاذب لك الآن و يدفعونك لتوسيع دائرة العداء في وطنك ونشر البغضاء والحقد بعد أن كانت بداية حكمك تسامحا وعفوا ودفعا بالحسنى ..
إن المبالغة في العقاب بأضعف الأسباب تفسد الود بين الأحباب وتورث السباب وتديم العتاب وفي ذلك ما فيه من أتعاب للوطن والمواطن .
ولك أن تتصور ألم فراق صغير أو زوج أو أم باتوا يشكون يسامرون هواجس اليل ينتظرون عزيزا غيب في السجن بتهم ملفقة .
لسان حالهم الأبيات الرقيقة التي بعثت بها قتيلة بنت الحارث لأكرم الخلق صلى الله عليه وسلم تستشفعه في أخيها النضر فرق لحالها وأسف على أن الأبيات لم تصل قبل نفاذ الأمر.
أمحمد يا خير ضنء كريمة في بيتها @ في قومها والفحل فحل معرق .
ما كان ضرك لو مننت @ وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
..
فالنضر أقرب من أسرت قرابة @ و أحقهم إن كان عتق يعتق ..
ظلت سيوف بنو أبيه تنوشه. @ لله أرحام. هناك تمزق.
سيدي الرئيس .
ما كان لا تتركهم يفسدون ما عرفت به من خلق وتسامح .
لا تتركهم يتسببون في حزن أم أو زوج أو صغير هذا النائب المنتصر للفطرة. المنتفض للكرامة .
فهم. أعداؤك الحقيقيون وفي المثل الشعبي " لجواد طرش " لو افترضنا تأويلهم لحديث الرجل وتحريفهم لكلمه .
نقلا عن صفحة الاستاذ الدكتور المحامى / محمد الحسن اعبيدي .