لقد شاعت في الآونة الأخيرة أنواع متكررة من البغي والاعتداء على المقدسات الإسلامية محليا ودوليا ، تمثلت في حرق نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى الجناب النبوي الشريف ،وانتشرت والعياذ بالله حالات من إعلان الكفر والإلحاد، نعوذ بالله ومن سوء القضاء والفساد، والحرمان من التوفيق والرشاد . ونحن في المكتب التنفيذي للجمعية العامة للأشراف في موريتانيا، إذ *نستنكر بشدة التطاول على المقدسات الإسلامية من خلال استمرار هذه الفعلات الشنيعة* ندعو الجهات المختصة في البلد أن تقطع علاقاتها مع البلدان الراعية لمثل هذه النزغات (السويد والدانمراك..) ، كما ندعو إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على كل مسيئ ومسيئة على الجناب النبوى، كائنا من كان، وفي أسرع وقت ممكن؛ امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: { من بدل دينه فاقتلوه } . ، وتمسكا بالمذهب المالكي في حكم الساب للجناب النبوي أنه يقتل ولا يستتاب، والله المستعان وإليه المآب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
المكتب التنفيذي للجمعية العامة للأشراف في موريتانيا