وقعت شركة “قطر للطاقة” و شركة “SHELL ” الإبريطانية و الشركة الموريتانية للمحروقات SMH اليوم الثلثاء، اتفاق شراكة يتم بموجبه تأكيد دخول شركة قطر للطاقة في مجال الاستكشاف والإنتاج بموريتانيا على مستوى الحوض الساحلي الموريتاني، المقطع البحري C10 تحديدًا الذي تمتلك “قطر للطاقة” نسبة 40% من عقد الاستكشاف والإنتاج الخاص به.
وتم توقيع الاتفاق بوزارة البترول الموريتانية من طرف المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات التراد ولد عبد الباقي ومدير شركة “شيل موريتانيا” تركير سانكونيل، ومدير الدائرة الدولية للبحث والتنقيب علي الأمانة، برعاية وزير البترول الموريتاني الناني اشروقه.
وتبلغ حصة موريتانيا 10% محمولة التكاليف مما يضمن لها تجنب المخاطر المالية لعمليات التنقيب بمعنى ان الشركة الموريتانية للمحروقات لا تدفع أي تكاليف في مرحلة التنقيب والهدف من الحصة هو ضمان المشاركة في القرار الفني والمالي.
وتنص الاتفاقية على أن حصة موريتانيا في مرحلة الإنتاج في حالة اكتشاف حقل قابل للتطوير تصل الى 21% من عقد المقطع C10 و25% من المقطع C2 المجاور له.
وكانت شركة شل SHELL قد وضعت معايير محددة قبل اختيار شريك يحظى بأفضل المواصفات العالمية واتبعت لذلك مسارا طبيعيا لفرز الشركات حيث وقع على إثره الاختيار على شركة “قطر للطاقة” لما تملك من خبرة وقوة مالية وفنية وحضور دولي في مجال انتاج وتخزين وتسويق النفط والغاز.
وأكدت وزارة البترول أن الاتفاقية تتيح فرصة إضافية لتثمين مقدرات موريتانيا من المحروقات من خلال تعزيز عمليات الاستكشاف النفطي والغازي على مستوى المياه الإقليمية. ومن شأنها تسريع عمليات الحفر على مستوى المقطع البحري C10 والرفع من وتيرة ونوعية الاستكشاف في المقطع C2 المجاور.