اوقفت دورية تابعة لأمن الطرق شاحنة من نوع " بن " تحمل الحجارة المصنعة عند دوار طب " صباح " زوال يوم الجمعة ولها حررت مخالفة من نوع : عدم وجود الغطاء الساتر (انظرصورة وصل المخالفة ) قيمة تلك المخالفة هو : 6000 أوقية , حتى اللحظة لاشيئ يبعث على الإستغراب .
لكن الباعث على الإستغراب أن صاحب الشاحنة لما ذهب و دفع الغرامة وجاء بالوصل (انظر صورة وصل الدفع ) , ودفع غرامة البلدية وهي : 8000 أوقية , دخل إلى شاحنتة ليوقدها فتفاجئ بالبطارية وهي من نوع: 100 آمبيير غير موجود , و خزان الوقود فارغ بحيث افرغ وقطرات المازوت تحت السيارة وقد كانت به 270 ليتر من المازوت و فلما استفسرهم عن الموضوع اخبروه أنه لا علم لهم به وأنهم غير مسؤولون عن حراسة السيارات في الحشر .
صاحب الشاحنة مصر على أن يتابع عناصر الدورية التى أوقفته وادخلته المحشر المذكور .
الوثائق تثبت التالي :
ـ العنصر الذى حرر وصل قسيمة الإستلام يحمل الرقم : 860125 .
ـ وصل الإستلام يحمل الرقم : 132657 .
ـ المحشر الذى حجزت به هو : محشر مقاطعة السبخة .
ـ السلطة المسيرة هى : الإدارة الجهوية لأمن الطرق .
ـ تاريخ احتجاز السيارة هو : 06 / 11 / 2015 .
ـ وصل المخالصة يحمل الرقم : 217618 .
ـ تاريخ دفع الغرامة هو : 09 / 11 / 2015
ـ السيارة تحمل الرقم : 3770AU00
إقدام عناصر تلك الدورية على هذا التصرف المشين وتنصلهم من مسؤوليتهم يجعل المواطن يفقد الثقة ـ المهزوزة أصلا ـ في هذا القطاع المثير للجدل , إذ كيف يعقل أن جهة حكومية تدخل سيارة حجزا وبذلك تحرر وصلا ويدفع صاحبه قيمة المخالفة ثم يفاجئ بأن بطارية سيارته ووقودها سرق منها , فيستفسر عن الموضوع فلايجد من يجيبه .
ملاحظة / اللغة التى بها حرر عنصر تجمع أمن الطرق المخالفة تدل على جهل واضح بل فاضح بلغة الضاد حيث كتب " القطاء الساتر " بدل " الغطاء الساتر" مع الأخذ في الحسبان رداء الترجمة أصلا للمراد بالغطاء الساتر .