مر أسبوع على سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في مصر، ولم يتوصل المعنيون بالتحقيق إلى نتيجة أو إجماع رسمي على سبب الحادث الذي أودى بحياة 224 راكبا وطاقم القيادة.
وتلقت العلاقات بين لندن والقاهرة ضربة مؤثرة في طريق البحث عن أسباب ما حدث.
يقول مصدر مسؤول بالحكومة البريطانية عن المحادثات البريطانية المصرية: "لقد لمسنا وترا حساسا في العلاقات بين البلدين."
وكان المصدر قد حضر المحادثات التي سادها التوتر بين الجانبين البريطاني والمصري عقب البيان الذي أصدرته الحكومة البريطانية الذي أشار إلى أنه "ربما تكون عبوة ناسفة هي التي أسقطت الطائرة"
وأثار البيان البريطاني أسوأ السيناريوهات المحتملة الذي يشير إلى أنه ربما يكون المسؤول عن الحادث جماعة جهادية محلية تُدعى "ولاية سيناء" كانت قد أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة منذ ما يقرب من عام.