اهتز الشارع المصري على وقع دهس أسرة بأكملها مكونة من خمسة أفراد هم الزوجان وأطفالهما الثلاثة، وسحلها تحت عجلات سيارة ضابط أمام منزلهم الكائن في أحد أحياء القاهرة الراقية، إثر مشادة كلامية بين الطرفين راح ضحيتها الزوجة الصيدلانية وإصابة باقي الأسرة بكسور وجروح وتشوهات في الوجه وباقي أطراف الجسم.
البداية كانت مطلع تموز/ يوليو، حيث نشرت الصحف والمواقع الإلكترونية المملوكة للدولة خبر وفاة صيدلانية وإصابة زوجها وأطفالها الثلاثة، بعدما دهستهم سيارة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بمدينة القاهرة الجديدة.
وزعمت تلك الصحف والمواقع أن الأسرة كانت تستقل دراجة نارية، فصدمتهم سيارة كان يقودها شاب في حالة سكر، ما أدى إلى سقوط جميع ركاب الدراجة، ولاحقا عدلت تلك المواقع الرواية التي اتضح زيفها وذكرت أن الأمر مجرد حادث سير نتيجة قيادة ضابط سيارته بسرعة زائدة.
ولاحقا نفت وزارة الداخلية المصرية صحة "ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن مرتكب حادث التصادم (وليس الدهس) بإحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، والذى أسفر عن وفاة إحدى السيدات (صيدلانية) وإصابة آخرين، ضابط شرطة".