أكدت السلطات الأمريكية في مدينة بالتيمور، مقتل شخصين في عملية إطلاق نار جماعي، داخل مبنى سكني في المدينة، إلى جانب ثلاث إصابات خطيرة، وعشرات الإصابات المتفاوتة.
وقالت إدارة شرطة بالتيمور إن 30 شخصا أُصيبوا بالرصاص في الحادث الذي شهده المبنى 800 بحي غريتنا في بالتيمور.
وأضافت أن فتاة عمرها 18 عاما لاقت حتفها في مكان الحادث بينما توفي شاب (20 عاما) بعد نقله إلى مستشفى محلي. وأوضحت أن ثلاثة آخرين في حالة حرجة بعد نقل تسعة أشخاص من مكان الحادث إلى مستشفيات محلية، بينما توجه 20 آخرون أُصيبوا في الحادث إلى مستشفيات في المنطقة.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أن تسعة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى مستشفيات في المدينة مضيفة أن ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وقال شاهد لمحطة "فوكس45" إن مئات الأشخاص تجمعوا في المنطقة لحضور فعالية تسمى "يوم بروكلين"، مضيفا أنهم سمعوا بين 20 و30 طلقة نارية.
وقال رئيس بلدية بالتيمور، براندون سكوت، في المؤتمر الصحافي: "إنها مأساة كبيرة ما كان ينبغي أن تحدث".
وأضاف: "إنها تسلط الضوء مجددا على تداعيات الانتشار المفرط للأسلحة غير القانونية وضرورة التصدي لها".
ويفوق عدد الأسلحة في الولايات المتحدة عدد سكانها. وتسجل البلاد أعلى معدل للوفيات الناجمة عن إطلاق نار مقارنة بأي دولة متقدمة، وبلغت الحصيلة 20,200 قتيل في عام 2022 بحسب منظمة "أرشيف العنف المسلح".