ندد اللاعب المصري السابق، محمد أبوتريكة، بحادثة حرق متطرف سويدي نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، يوم أمس الأربعاء، الذي تزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ونشر نجم الأهلي المصري سابقا تغريدة عبر حسابه الرسمي على 'تويتر'، كتب فيها: "عجيب أمر هذا العصر الذي أصبح موضته الهجوم على الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وحرق المصحف الشريف، ظنًا منهم أن هذا سيمنع أو ينهي الإسلام في دولهم والعالم. الله سبحانه وتعالى يقول ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))".
وأضاف: "في أوروبا والغرب يريدون المسلم الكيوت منزوع الدسم ،كما عمدة لندن أو رئيس وزراء إسكتلندا. تفاعل المسلمين مع قضاياهم فورة ارتجالية لم تساندها مراكز القرار الرسمي فى بلدانهم، فازداد الخصوم جرأة وهجوما. فهل في هذه المرة نرى ردا من أصحاب القرار، أو كالعادة الشعوب أسبق منهم… وما مقاطعة منتجات فرنسا ببعيد".
وكان "المتطرف" السويدي (37 عاما)، قد مزق نسخة من المصحف الشريف، ثم أضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.