أثارت مداخلة رئيس النظام بمصر عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية، والتي تضمنت إصراره على صوابية كل الخطوات في انقلابه العسكري عام 2013، مخاوف حقوقيين على مصير المعتقلين السياسيين، معتبرين حديثه إغلاقا لباب إنهاء معاناتهم في السجون.
وخلال كلمة السيسي، بالمؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية، الأربعاء، أصر السيسي على أن كل ما قام به في الانقلاب العسكري، كان "إنقاذ وطن" رافضا محاسبته عليه.
وقال السيسي: "تكلفنا 80 مليار جنيه بعد أحداث 25 يناير، غير الإرهاب"، مضيفا: "والاحتياطي خلص خلال سنة ونص".
وتابع: "جه ومشي، وضرب الكنائس والجوامع، ومحطات الكهرباء، ويزعل عبد المنعم، ويقول لي الناس الموجودة، ده إنقاذ وطن، اللي يحاسبني عليه مش أنت، اللي يحاسبني عليه ربنا".
وواصل السيسي: "هيقولي (الله) ضيعت 100 مليون، وتشردوا في كل حتة"، مشددا على دوره بعد انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013: "أنا مبخافش أبدا، ولو خفت كنتم كلكم زمانكم في خراب ودمار".