الدكتورة فاطمة عبد القادر ولد حماده المدير العامة لمستشفى الأمومة و الطفولة و الاستاذة الجامعية لأمراض النساء و التوليد بكلية الطب , تروي تفاصيل الرحلة الأخيرة في حياة المرحوم الشاب الطيب صلاح ولد الداه شقيق السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه.
الدكتورة فاطمة عبد القادر ولد حماده كتب مايلي :
" جمعتنا قاعة الانتظار في مطار محمد الخامس
وصعدنا معا مساء أمس نفس الطائرة والوجهة العاصمة نواكشوط ..
قبيل الاقلاع شاهدته يمد يد العون للضعفاء يبش في وجه الجميع ..
تبادلنا التحية ولم اتوقع انها ستكون رحلته الأخيرة .. .
وكما كان هادئا في سلوكه كان هادئا لحظة الرحيل حتى اخته فاطمة في المقعد المجاور خالته نائما..ومن منا لا يدعو الله سرا وعلانية ان يجعل موته كنومه..؟؟
كنت من بين الاطباء الذين هبوا لنجدته.. لكن قدر الله وما شاءفعل
نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله احدا .. وهو المسافر العائد من تمريض والده وقد شهد له الجميع بانه كان برا لوالديه .."ليفعل البارماشاء فإن مصيره الجنة "
رحم الله صلاح والهم الاهل والاحبة والاصدقاء الصبر والسلوان وحسن العزاء ..ونخص بالذكر الوالد فاضل والوالدة امنة وأختي وزميلتي الدكتور مريم بنت الداه ولا نقول الا مايرضي الله إن لله وإنا إليه راجعون. "