وصف المدير العام المساعد السابق للأمن سابقا، محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي، ما جرى أمس في عدة. مناطق من الوطن بالأمر المبيت وأن قضية المتوفي ليست إلا ذريعة بعد فشل المحاولة الأولى. من تحشيد ودعوة لحمل السلاح حسب تعبيره.
وقال ولد الطالب أعبيدي في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه تم الاعتداء على أشخاص بسبب لون بشرتهم.
مضيفا في نفس التغريدة أنه تم ضبط سيارة محملة قنينات الوقود والعجلات، كما تم إلقاء قنابل حارقة على مقر إحدى المفوضيات في نواكشوط.
وأوضح ولد أعبيدي أن الأحداث التي شهدتها الساحة تسببت في نهب وترويع المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومحالهم التجارية.
وتسائل الخبير الأمني في تغريدة أخرى قائلا: ماذا يردون جر البلد لمنزلق خطير ظننا منهم أن ليبيا مثال لتنفيذ خططهم.