انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، اليوم الجمعة، بمدينة جدة غربي السعودية، بحضور لزعماء، ومسؤولين عرب.
القمة التي تتسلط عليها الأنظار بسبب التغيرات السياسية الأخيرة في المنطقة، والتي كان آخرها عودة عضوية سوريا للجامعة، بعد تجميدها عقدا من الزمن، شهدت أيضا حضور الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينيسكي ليحل ضيفا على القمة، بعد تلقيه دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتناقش القمة العربية عدة ملفات، أبرزها القضية السورية، واليمنية، والسودانية، إضافة إلى القضية الفلسطينية.
ووصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى جدة الخميس، في أول زيارة للمملكة منذ العام 2010، وأول حضور للقمة منذ 11 عاما، واستقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحرارة لدى وصوله إلى قاعة المؤتمر.
وتوافد زعماء عرب على جدة منذ أمس الخميس، إذ وصل كافة القادة المشاركين بالقمة، أو المسؤولين الذين ينوبون عنهم.
وشارك في القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وملك البحرين حمد بن عيسى، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتونسي قيس بن سعيد، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود.
كما يشارك رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي.