أصدر مئة من العلماء والباحثين المتخصصين في قضايا التراث الإسلامي في عشر دول وثيقة شديدة اللهجة تدافع عن الملكية العامة لمسجد قرطبة التاريخي في إسبانيا، وتتهم الأسقفية التي تملكه حاليا بتجاهل أهميته واختطاف الذاكرة الخاصة به.
ومن بين المحتجين خبراء ومتخصصون من 36 جامعة في مختلف أنحاء العالم، ومؤرخون ومستعربون وباحثون في تاريخ العصور الوسطى، ومتخصصون في الفن من جامعات مشهورة في إسبانيا وخارجها.
وقام المحتجون بالتوقيع على الوثيقة التي تدعو لتدخل قوي من الحكومة الإسبانية لمنع امتلاك مسجد قرطبة من طرف أسقفية قرطبة، ووقف عملية "التلاعب التاريخي الذي قامت به الأسقفية في الكتيبات والمنشورات والمواد الدعائية التي توزع على الملايين من الزوار كل عام".