طوي بساط الحملة..وانتهى ضحيجها دون تجريح ولا شتائم بين الحكومة والمعارضة.
وقد تفرغ أهل السياسة للحديث عن هموم المواطنين والوعود التي يسعون أو يعلنون العزم على تحقيقها
ولم تكن مادة الحديث والسجال الانتخابي هي سيئات النظام وبوائقه كما كان في السابق، ولا شتائم النظام للمعارضة وتخوينها..
تفرغ أهل السياسة للخطاب العادي فوعدوا وتعهدوا...وتضاءلت نسبة التشنج، وتلك محمدة تحسب لرئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الذي خلع على المشهد ثوبا من العافية وأدار المشهد بنفس وطني يحدب على الجميع .
الامر الذي أنتج حملة انتخابية خلت من خطاب المواجهة والتخوين .