قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن مجموعة تدعمها السعودية، تبحث عن طرق لإقامة قناة تلفزيونية إنجليزية، لمنافسة الجزيرة الإنجليزية، من أجل توسيع تأثيرها الإعلامي حول العالم.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن المجموعة تهدف للإعلان عن قناة تلفزيونية عالمية باللغة الإنجليزية، التي يمكن أن تنافس الجزيرة الإنجليزية، وقامت مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية، بالتواصل مع شركات استشارات إعلامية، للقيام بدراسة جدوى وحجم المغامرة، حسب أشخاص على معرفة بالمشروع.
وقالت إن التحضيرات في مراحلها الأولى وربما كانت ثاني أكبر شركة إعلامية تبث بالإنجليزية في العالم العربي بعد قناة الجزيرة الإنجليزية. وتملك قناة الجزيرة الإنجليزية، شبكة الجزيرة الإعلامية التي تملكها قطر والتي استخدمت القناة الإنجليزية لكي تبني صورتها خارج المنطقة.
ومن المحتمل أن يكون تمويل المبادرة السعودية "خارج النطاق" نظرا لرغبة المملكة بإنشاء قناة تساعد على "نشر كلمة السعودية حول العالم"، على حد تعبير شخص. لكن شخصا آخر على معرفة قريبة من الخطة قال إن المبادرة ستطبق لو كانت مجدية من الناحية الاقتصادية.
وتبدو المملكة واثقة من نفسها نظرا لتوفر وارادت النفط حيث تحاول المنافسة مع دبي في الإمارات، لكي تصبح مركزا ماليا في المنطقة. وتخطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات، على مشاريع ضخمة تهدف لتحفيز وتنويع الاقتصاد من البترودولار.