أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، عن حالة الحداد والاستنفار، التي ستبقى مستمرة، "إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردا يوازي حجم الجريمة".
وقالت الحركة الأسيرة في بيانها: "نعلن عن حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر، مؤكدين أن هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة، جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون، والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون".
وطالبت الحركة الأسيرة، "الفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها بأن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال".
وأكدت أن استشهاد خضر عدنان "أسيرا مكبلا" في زنزانته، يأتي "ليذكر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة".
وتابعت: "على الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم".