.gif)
.jpg)
نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحليلا لمدير برنامج "راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب" لديه، ماثيو ليفيت، قال فيه إن قضية اعتقال عضو مجلس النواب الأردني قبل أيام سلطت الضوء على الزيادة الحادة في تهريب الأسلحة عبر حدود الأردن ودولة الاحتلال.
وقال ليفيت، إن نسبة تهريب الأسلحة من الأردن تأخذ منحى متصاعدا، فإن من بين 98 محاولة جرت خلال الفترة من آذار/ مارس 2021 إلى 23 نيسان/ أبريل 2023، استحوذت الحدود الأردنية على نحو 35 منها، ما ساهم في تأجيج حالة عدم الاستقرار والعنف في دولة الاحتلال، لكنه استبعد أن تتأثر علاقة الطرفين بملف تهريب السلاح.
وفي 22 من الشهر الجاري اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية النائب الأردني عماد العدوان عند "معبر جسر اللنبي" أثناء محاولته إدخال أكثر من 200 بندقية إلى الضفة الغربية.
وعادة ما يمر النواب الأردنيون عبر هذا المعبر من دون تفتيش، لذلك فإن من المرجح أن يكون التوقيف ناتجاً عن تحذير مسبق من سلطات الاستخبارات.
وفي حين أن تهريب الأسلحة من الأردن آخذ في الازدياد، فإن هذا الحادث يتميز عن سواه بعدد الأسلحة المصادرة، وتورط عضو في مجلس النواب، ومحاولة استخدام معبر رسمي، مقارنة بمناطق أخرى على طول الحدود تجري منها عمليات التهريب.
