نظرًا لقلق العديد من الدول بشأن هيمنة أمريكا على النظام المالي العالمي وقدرتها على جعله سلاحًا ضدها؛ كانت دول أخرى تختبر البدائل؛ حيث كان الدولار ينمو كعملة احتياطية عالمية منذ عام 1917، حيث سيطر على التجارة العالمية وتدفقات رأس المال على مدى عقود عديدة.
ونشر موقع "أويل برايس" تقريرًا، ترجمته "عربي21"، قال فيه إنه منذ عام 1967 بدأت العديد من الدول في تنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار؛ كما اشترت البنوك المركزية الذهب بوتيرة أسرع.
وأوضح الموقع - من خلال الإنفوجرافيك التالي - صعود الدولار الأمريكي باعتباره العملة الاحتياطية الدولية المهيمنة، والجهود الأخيرة التي بذلتها الدول المختلفة لإلغاء التعامل بالدولار وتقليل اعتمادها على النظام المالي الأمريكي.