لقد أصاب حزب الإنصاف في هذه... " العبارة التي تتردد كثيرا هذه الأيام على ألسنة ساكنة كل أحياء مقاطعة عرفات في الساحات العمومية و الشوارع والأسواق والمدارس والمنازل وغيرها من الأماكن العامة وحتى في الباصات وسيارات التاكسي التي تؤمن النقل بين مختلف احياء مقاطعة عرفات فلايختلف اثنان من سكان المقاطعة على أن اختيار حزب الإنصاف جاء في محله .وكان ملامسا لآمال وتطلعات ساكنة مقاطعة تعتبر،هي الأكبر من حيث عدد الناخبين .
ساكنة هذه المقاطعة الكبيرة بشيوخها وشبابها نساء،ورجالا تجارا ومعلمين ،طلابا، وحرفيين ،وباعة متجولين ،وعاطلين عن العمل وغيرهم من مختلف مكونات المجتمع لم أراهم قط في تاريخها السياسي الطويل مجمعين قبل اليوم على موقف واحد داعم لمرشح في أي استحقاقات انتخابية سابقة اجماعهم اليوم على دعم ومساندة مرشح حزب الإنصاف لمنصب العمدة السيد محمد محمود ولد أحمد جدو الرجل الخلوق المستقيم الفاضل المتواضع الرزين، رائد العمل الخيري ،صديق الفقراء والمساكين وعائد المرضى مواسي الثكالى وكافل الأيتام و داعم المحرومين والمهمشين .
فلاتكاد تخلو مجالس ساكنة عرفات هذه الأيام وهم يستعدون ويعدون العدة للدخول في معركة حملة انتخابية من نوع خاص دفعت فيها أحزاب سياسية عديدة بمرشحيها وأطلقت العنان لرسلها وموفديها في مجالس وأسواق كل أحياء المقاطعة لتلميعهم والثناء عليهم ونعتهم بكل الأوصاف الفاضلة، الا أن المراقبين والمتتبعين لشأن السياسي المحلي في مقاطعة عرفات أجمعوا على الساكنة واجهت الجميع بكلمتها الفصل التي لاتقبل التغيير وهي أنها وجدت ضالتها المنشودة وحسمت خيارها منذ الوهلة الأولى لإعلان حزب الأنصاف ترشيح السيد محمد محمود ولد أحمد جدو لمنصب العمدة في المقاطعة .
وهي تنتظر بفارغ صبر يوم الاقتراع لتزكيته بأصواتها وحسم المعركة الانتخابية لصالح حزب الانصاف عرفانا منها بجميله وحسن اختياره.
الكاتب الصحفي
الناجي ولد الجودة