غادرنا رمضان 1444 هجرية، والحمد لله على نعمه علينا فيه التي لا تحصى، ونسأله قبول العمل، والعفو عن التقصير والزلل..
تُثْبِتُ المعطيات الإحصائية المسجلة لدى النيابة العامة في نواكشوط الغربية خلال شهر رمضان هذا العام ـ الذي وافق الفترة من 22 مارس إلى 20 ابريل الجاري ـ معدلات جريمة منخفضة بالعموم خلال الشهر المبارك، والحمد لله..
فلم تسجل مثلا خلال رمضان جريمة اغتصاب في نواكشوط الغربية، كما لم تسجل جرائم حرابة، ولا جرائم مرتكبة في إطار جمعيات أشرار منظمة، لله الحمد..
وتم تسجيل عدد قليل من حالات الجرح العمدي (الدَّگْ) أو (التّگْعَارْ) كما تعرف في أوساط المنحرفين، وهي جريمة منتشرة في أوساط الجانحين، وترتبط دائما بجرائم الحرابة والسرقات ومحاولاتها..
وهي أكثر جريمة تگدر صفو الأمن العام في نواكشوط، وأكثر جريمة تؤدي إلى القتل، فسجلت منها في نواكشوط الغربية خلال شهر رمضان هذا العام 6 حالات فقط، رغم استقطاب الوﻻية لمئات الشباب خلال ليالي رمضان من جميع أنحاء نواكشوط بمناسبة تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية مختلفة..
وقد سُجلت جريمة قتل واحدة في نواكشوط الغربية خلال هذا رمضان، وقعت مساء يوم 17 ابريل في محيط دار الشباب القديمة، وهي جريمة قتل نمطية، وقعت إثر شجار بين جانحين، وتم القبض على الجاني مباشرة..
وكان رمضان الماضي (1443 هجرية) خلا من أي جريمة قتل في نواكشوط الغربية..
تأسيسا على المعطيات الإحصائية: يمكن القول إن الخطة الأمنية التي تم تنفيذها في نواكشوط الغربية خلال شهر رمضان، والمواكبة القضائية لها نجحت، وحققت هدفها بشكل جيد..
وبهذه المناسبة أهنئ الأجهزة الأمنية في نواكشوط الغربية قادة وضباطا وأفرادا، والزملاء الوكلاء والرؤساء والموظفين في القضاء الجنائي، والمواطنين والمقيمين في نواكشوط الغربية، وأسأل الله للجميع دوام التوفيق، ولبلادنا دوام الأمن والعافية..
عيد مبارك سعيد..