إعلانات

ما دلالات زيارة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش اليمني إلى سقطرى؟

اثنين, 20/03/2023 - 23:10

مثلت زيارة وزير الدفاع اليمني، محمد الداعري، ورئيس أركان الجيش، صغير بن عزيز، السبت الماضي، إلى محافظة سقطرى، حدثا جديدا ومهما، وسط تساؤلات عدة عن دلالاتها.
وكان الداعري وابن عزيز قد وصلا عصر السبت الماضي إلى مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، برفقة قائد قوات الدعم والإسناد في التحالف، سلطان البقمي، في زيارة تعد الأولى لمسؤولين حكوميين من هذا المستوى، بعد ثلاثة أعوام من طرد السلطة الحكومية من الجزيرة، والسيطرة عليها من قبل الميليشيات الانفصالية المدعومة من أبوظبي في العام 2020.
وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت، قبل أن يصدر الرئيس اليمني، عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى محافظة.
زيارة مهمة وترتيبات
وفي السياق، أفاد مصدر محلي مسؤول أنه للمرة الأولى يصل سقطرى وفد حكومي رفيع المستوى، منذ وصول رئيس مجلس الوزراء السابق، أحمد عبيد بن دغر  في عام 2018.
 وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، مفضلا عدم كشف هويته، إن هذه الزيارة الأولى لوزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني إلى سقطرى، للاطلاع على الأوضاع في اللواء الأول مشاة بحري والوحدات العسكرية والأمنية الأخرى في الأرخبيل، عن قرب والتماس احتياجاتها العسكرية.
كما أشار إلى أن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، سيجرون عملية تفتيش داخل اللواء الأول وعتاده الحربي الذي يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، إضافة إلى ما قدمه التحالف بقيادة السعودية من دعم لوجستي من المركبات والأسلحة، والتي تم العبث بها من قبل الميليشيات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي بعد سيطرتها على مقرات اللواء والمقرات الأمنية الحكومية الأخرى في حزيران / يونيو 2020.
وحسب المصدر المسؤول فإن المعلومات التي وصلت قبيل الزيارة، تشير إلى أن هناك ترتيبات قادمة وربما قيادة جديدة للواء الأول مشاة بحري في الأرخبيل.