إعلانات

صدامات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان لمنع اعتقاله

أربعاء, 15/03/2023 - 11:44

تواصلت لليوم الثاني الصدامات بين أنصار الرئيس الباكستاني السابق عمران خان والشرطة التي تحاول اعتقاله من منزله في لاهور.

ووفق وكالات أنباء، فقد أدت الصدامات إلى وقوع جرحى في صفوف الطرفين.

ووقعت اشتباكات بين أنصار خان والشرطة في مدن رئيسية أخرى، بينها كراتشي وإسلام أباد وراولبندي وبيشاور وكويتا وأماكن أخرى في باكستان، وفق ما أفادت به وكالة "أسوشييتد برس".

وتصاعد الخلاف بين رئيس حزب إنصاف رئيس الحكومة المقال من منصبه عمران خان، والسلطات، حيث قال وزير الداخلية إنه سيجري اعتقال خان وتقديمه للعدالة.

تمت الإطاحة بخان من خلال سحب الثقة بحكومته في نيسان/ أبريل، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم، إلا أنه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة ويأمل في العودة إلى السلطة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر.

ولا يزال حي زمان بارك الراقي، حيث يعيش خان، خاضعا للحصار، فيما ترسل الحكومة المزيد من القوات لمعالجة الوضع بعد أن أظهر المئات من أنصار خان عزيمة غير متوقعة.

وغادر خان منزله في وقت مبكر من صباح الأربعاء للقاء أنصاره، الذين واجهوا الغاز المسيل للدموع وهراوات الشرطة طوال الليل لإنقاذه من الاعتقال. وقال إنه مستعد للتوجه إلى إسلام أباد يوم 18 آذار/ مارس بموجب مذكرة توقيفه، لكن الشرطة لم تقبل العرض.

ودعا خان أنصاره إلى "الدفاع عن سيادة القانون والنضال من أجل الاستقلال الحقيقي".

وقال في بيان مصور في حسابه على "تويتر": "جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن.. إذا حدث لي شيء ما أو زجوا بي في السجن أو قتلوني فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى دون عمران خان".

الثلاثاء، استخدمت شرطة مكافحة الشغب الباكستانية الثلاثاء خراطيم المياه لتفريق مؤيدي خان، الذين كانوا يحيطون بمنزله في لاهور.