يرجع جل المراقبين الخلاف الحاصل بين الوزير الأول السابق ول محمد لغظف والحالى ولد حدمين إلى حرص كليهما على امتيازات يوفرها ذاك المنصب زيادة على الحرص على القرب والتقرب من الرئيس عزيز , لكن الجديد في الملف هو كون الرجلين حولا الأغلبية الداعمة للرئيس إلى جناحين متاصرعين بدل انصهارها في خدمة النظام القائم وصار الشغل الشاعل لكل منها هو الوشاية في الأخر.
ذاك الواقع غير الطبيعى هو الذى ألهم أحد الشباب الموهوبين إلى رسم كاركتير معبر فيه يقدم ولد محمد لغظف وشاية للرئيس عزيز من غريمه ولد حدمين , لكن رد الرئيس كان مسكتا و مقعنا في أن كليهما مجرد متزلف باحثا عن الفتات لا غير .