.gif)
.jpg)
استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب العشرات بينهم 6 بحالة خطيرة، برصاص الاحتلال، خلال الاقتحام العنيف الذي نفذه الاحتلال، لاغتيال مقاومين في البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية صباح اليوم.
واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين، بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء ومحاصرة أحد المنازل التي تضم اثنين من المقاومين وهم حسام اسليم ومحمد عمر أبو بكر.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الشهداء هم، الشهيد المسن عدنان سبع بعارة ( ٧٢ عاماً ) والشهيد محمد خالد عنبوسي ( ٢٥ عاماً ) والشهيد تامر نمر أحمد ميناوي ( ٣٣ عاماً ) والشهيد مصعب منير محمد عويص ( ٢٦ عاماً )، والشهيد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً )، والشهيد محمد عمر أبو بكر ( ٢٣ عاماً )، والشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني ( ٢٣ عاماً )، والشهيد وليد رياض حسين دخيل ( ٢٣ عاماً )، والشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر ( ٦١ عاماً )، والفتى محمد فريد شعبان "16 عاما"، والشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير "23 عاما".
وأعلنت وزرة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد المسن عنان شوكت عناب "66 عاما"، متأثرا بإصابته جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال عدوان الاحتلال على نابلس.
وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن ما حدث في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد النخالة في تصريح مقتضب، مساء الأربعاء، أن من واجب قوى المقاومة أن ترد على هذه الجريمة دون تردد.
وأضاف النخالة، "أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو، وسيثبت ذلك إن شاء الله."
بدوره قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بتصريح مقتضب، عبر حسابه الرسمي بموقع تليغرام: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد".
وتداول فلسطينيون تسجيلا صوتيا، للمقاوم حسام اسليم، يتحدث فيه عن محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال، وقرارهم رفض تسليم أنفسهم، واستعدادهم للاستشهاد.
