الرجل الشهم السيد : محمد امبارك الهاجري أخ طيب من الشقيقة قطر حباه الله بأخلاق عالية وحب للخير يبذله كل محتاج , فضله عم الجالية المغاربية عموما والموريتانية خصوصا بحيث فتح داره وقبلها صدره ترحيبا بكل زائر حتى كأن الشاعر القديم قصده بقوله :
منزلنا رحب لمن زاره //// فيه سواء نحن والطارق .
وكلما فيه حـــــلال له //// إلا الذي حرمه الخالق .
دفعه لفعل تلك الأفعال الكريمة الطيبة طيب أرومته , وحسن منبته , وأصالة معدنه و خصال رفيعة عليها تربى و عليها درج ورثها عن آباء أجاود أماجد شم الأنوف من الطراز الأول , حيث أنه يستقبل أباء الجالية الموريتانية بصدر رحب ووجه بشوش ولهم فتح دارا للضيافة وسعى بكل جهد لحل ما يعترضهم من مشاكل و قد ذلل كل الصعاب في وجوههم , بيض الله وجهه ورفع ذكره وقضى حوائجه .
فهو بتلك الفعال الكريمة يقيم جسرا للمعروف وبالمعروف بين موريتانيا وشقيقتها دول قطر , قطر الخير والبذل والعطاء , سالكا بذلك مسلك الكرام العظام , فهو بفعاله تلك يذيب الحدود المصطنعة بين البلاد العربية الشقيقة الواحدة دينا ونسبا و لسانا .
الكاتب : سيدي ولد ابراهيم