أشعل شباب محتجون إطارات السيارات في طرق جانبية غير بعيد من مفوضية الشرطة رقم (2) بدار النعيم، فيما تصدت وحدات من الدرك للمتظاهرين، وباشرت إطفاء النار من إطارات السيارات، وإعادة فتح الطريق.
وأغلقت الشرطة الطريق الرئيس الذي يمر من أمام المفوضية رقم: 2، والذي يربط مقاطعة دار النعيم بملتقى تنسويلم، فيما تجمع المتظاهرون – وأغلبهم من الشباب والمراهقين – على شكل مجموعات في الطرقات الفرعية والشوارع.
واستعاد محيط المفوضية صباح اليوم الهدوء بعد يومين من الاحتجاجات، قبل أن تتجدد المناوشات مع الأمن ظهرا، وذلك بعد نحو 12 ساعة من إعلان القضاء أن الراحل الصوفي ولد الشين تعرض خلال احتجازه داخل مفوضية الشرطة لسببين يمكن أن يكون كل واحد منهما سببا للوفاة، وهما كسرين على مستوى فقرات الرقبة، وخنق أدى لحبس الأنفاس.
وقرر القضاء توقيف مفوض الشرطة في هذه المفوضية، وستة أفراد آخرين كانوا مداومين ليلة الجمعة، وهي الليلة التي وقع فيها الحادث.
فيما أجلت الأسرة استلام جثمانه للدفن لحين تسلم نسخة كاملة من التقرير الطبي الذي سيعده الفريق الذي شرج الجثة ليلة البارحة.