إعلانات

تدوينات اسحاق الكنتي .. تنفيذا لاجندات خارجية أو حنينا لولي نعمته " عزيز "

اثنين, 06/02/2023 - 16:47
 اسحاق الكنتي / الأمين العام المساعد للحكومة 

يطالعنا الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي بين الفينة و الأخرى بتدوينات " نشاز " تصب في مجملها في غير صالح نهج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي سعى منذ استلامه مهامه كرئيس للجمهورية للوفاق والتهدئة و الابتعاد عن الحدية مع جميع اطياف المجتمع خصوصا ساسته و صناع الرأي فيه , فيما ينزع الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي دوما إلى الحنين لنهجه القديم ايامه مستشارا برئاسة الجمهورية أيام ولي نعمته وصانعه من العدم المحض الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز , حيث دأب على دق الإسفين بين الفرقاء السياسيين لحاجة في نفسه تبدو جلية لكل متابع للشأن العام .

الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي في تدوينته الأخيرة (انظر المرفق رقم 1 ) تهجم فيها على السيد محمد غلام ولد الحاج الشيخ هذا الرجل الذي اوضح ومن اليوم الأول لوصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم انه داعم منافح عنه و متصديا لشانئيه بكل الوسائل ومعه وقف في أحلك الظروف وفي سبيل ذلك تلقى الاذية من القريب قبل البعيد , لكن ذلك كله ما صرفه عن تأييد ومساندة نهجه الرئيس غزواني الذي رأى فيه وفي نهجه النهج القويم الجامع , لكنه في المقابل كان و لايزال هدفا دائما لسهام الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي المتكررة , وهو مايجعل طرح السؤال التالي مبررا بل مستساغا إلى ابعد الحدود .

لمصلحة من يهاجم الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي من ساندوا الرئيس الغزواني و لنهجه أيدوا وعنه نافحوا .

ذلك السؤال يمكن أن نجد له جوابان لاثالث لهما :

1 ـ حنين الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي لأيام ولي نعمته الرئيس السابق " عزيز " , بل ربما يكن يخدمه بمايكتب ـ شماله وكلتا يده شمال ـ وهو الذي لم ينبس ببنة شفة حيال ملفه العشرية المتهم الأول فيه " ولي نعمته " بسرقات تعدت عتبة الـــ 41 مليار من الاوقية , في حين يسعى جاهدا لصد الناس عن تأييد ومساندة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .

2 ـ أن يكون الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي ينفذ اجندة لجهات خارجية لاتسعى  لطبيعة الحال لصالح موريتانيا , بل يسوؤها جو السكينة و التناغم الذي يطبع الحياة العامة طوال السنوات الثلاثة التي مضت من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومن وراء تجنيد شخص بحجم الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي تعمل تلك الجهات الخارجية لتنفيذ اجندتها الخبيثة .

كل تلك التفسيرات وغيرها تبقى واردة في ظل الخرجات النشاز للأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي وهو يحاول جاهدا التشويش على جو السكينة العام الملاحظ ـ دون كبير عناء ـ في ظل حكم الرئيس محمد ولد الشيسخ الغزواني ـ

 

المرفق رقم 1