شن الكاتب المصري عبد الرزاق توفيق، في مقال بموقع مقرب من أجهزة سيادية مصرية، هجوما عنيفا على دول في المنطقة، على خلفية مواقفها من القاهرة، حملة انتقادات لاذعة طالت حكومة عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري، على خلفية سيطرته على الاقتصاد، والحديث عن رفض دول خليجية مساعدة مصر في أزمتها الاقتصادية.
ويثار الحديث عن رفض بعض دول الخليج دعوات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي أطلقها في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري لمساعدة مصر، ومطالبته من وصفهم بـ"حلفاء مصر الخليجيين" بالوفاء بتعهداتهم الاستثمارية لتغطية فجوة التمويل الخارجي.
وغصت مادة توفيق بالأوصاف اللاذعة بحق دول، أوحى بأنها خليجية، حين قال: "لا يجب على الحفاة العراة الذين ارتدوا أفخر الثياب مؤخرا التطاول على مصر زينة وأم الدنيا.. بتاريخها وحاضرها ومستقبلها وحضارتها وانتصاراتها وأمجادها.. ورجالاتها ورموزها وشعبها العظيم".
وأضاف: "ليس من حق اللئام والأندال ومحدثى النعمة ان يتطاولوا على أسيادهم فهم مجرد هواء وفراغ يتلاشى بمجرد هبوب عواصف بسيطة.. لكن مصر هى الجبال الراسيات الشامخات ليس من حق دويلات عمرها لا يزيد على عمر أصغر أبنائى أن تتحدث عن مصر إلا بالأدب وبالاجلال والاحترام وإذا كان يمكنهم شراء بعض أصوات وأبواق الأقزام والعملاء والمرتزقة فلا يمكنهم شراء التاريخ والحاضر والمستقبل".