.gif)
.jpg)
بعد الزيارات الناجحة ـ كما وكيفا ـ التي قام بها النائب الحالي عن دائرة آسيا بالبرلمان الموريتاني السيد محمد سالم عبدالرحمن الهاشمي الملقب بـــــ " أبو عبدالرحمن " للجاليات الموريتانية المقيمة في كل من دولة الكويت و المملكة العربية السعودية والتي نتجت عن انعقاد اجماع اعضاء الجاليتين فيهما على إعادة الثقة في نفس النائب و تقديمه مرشحا بالإجماع عنهما في البرلمان الموريتاني , جاء الدور الآن على الجالية الموريتانية المقيمة بدول قطر الشقيقة حيث عقد أبو عبدالرحمن عدة لقاءات مع اعضاء الجالية الموريتانية بقطر ـ وهي بالمناسبة جالية نوعية ـ حضر تلك القاءات علماء افاضل و أئمة اعلام و كوادر أكفاء و طلبة علم نابهون و تجار ناجحون كانت نتيجة تلك اللقاءات إجماع تلك الجالية الطيبة على أنها تقدم النائب أبو عبدالرحمن نائبا عنها في الإستحقاقات القادمة وانه لا مرشح لديها سواه .
النائب ابو عبدالرحمن حصر اثناء تلك اللقاءات على إبراز الاهمية الكبيرة التي يوليها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لابناء الوطن في المهجر وحرصه الشديد على اللقاء بهم كلما سمحت الفرصة بذلك , مبرزا في نفس السياق الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تذليل العقبات التي تعترض سبيلهم ومثمنا الخطوات المهمة التي قيم بها في هذ الصدد , اعيان و وجهاء الجالية في دولة قطر الشقيقة عبروا كذلك عن رغبتهم عن إعادة الثقة في النائب ابو عبدالرحمن كنائب عن دائرة آسيا معتبرينه المرشح الأوحد للجالية بدولة قطر .
هذا ومن المقرر أن يقوم النائب ابو عبدالرحمن بعد ايام قليلة بتنظيم زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة للقاء اعضاء الجالية الموريتانية هناك قصد التشاور معهم و نقل مطالبهم للجهات الحكومية المختصة و تعميق التشاور و التنسيق معهم في كلما من شأنه تذليل الصعاب التي قد تعترض سبيلهم .
نشير في الاخير إلى أن المراقبون للشأن العام بدائرة آسيا و الجاليات الموريتانية المقيمة بها يعتبرون موضوع النيابيات القادمة و الترشح لها محسوم لصالح النائب الحالي عن حزب الإنصاف السيد أبو عبد الرحمن لما يتمتع به من علاقات طيبة مع جميع أفراد تلك الجاليات و للصلات الوثيقة التي تربطه بهم و لكونه صوتهم الدائم في البرلمان و لكونه حامل همهم وموصله للجهات الحكومية ذات الصلة , ينضاف إلى ذلك كون الرجل ومن أوائل من عبروا بالفعل و القول عن دعمهم ومساندتهم منذ الوهلة الأولى لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إبان إعلانه ترشحه لرئاسيا 2019 , زد على ذلك أنه الممثل الرسمي للحزب الحاكم " حزب الإنصاف " بأكبر تجمع للجاليات الموريتانية بأسيا " المملكة العربية السعودية " , كما انه رجل اعمال ناحج مشهود له بالوقوف ـ دون من ولا أذى ـ مع الجميع في الاوقات الصعبة و ما مواقفه اياك أزمة " كورونا ـ عامي 2020 ـ 2021 إلى دليل على ذلك , ثم هو زيادة على ذلك يحمل إقامة دائمة و مميزة تخوله دخول دول الخليج دون الحاجة إلى أخذ التأشيرة مثله مثل مواطنيها الطبيعيين , حتى انه لايحتاج لختم الخروج و العودة , وهي ميزة مهمة جدا تخوله التنقل بكل سلاسة بين تلك الدول و التواصل مع الجاليات بها بكل سهولة و انسيابية تامة .
