إعلانات

سمو الأمير تركي الفيصل .. يعلق على حرق المصحف في السويد

أربعاء, 25/01/2023 - 22:44

علق الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق على واقعة حرق نسخة من القرآن في السويد.
وقال الأمير تركي الفيصل في تصريح نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "لا حول ولا قوة إلا بالله هذا دليل أنه هناك حملة ولا تزال قائمة للأسف، وللأسف تجد رواجا وتدعيما من المؤسسات الحكومية في هذه الدول لمثل هذا التوجه غير الإنساني والإرهابي في حقيقته".

وكان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، أحرق السبت نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه الجريمة.

والاثنين، مزق زعيم حركة "بيغيدا" المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن الكريم في مدينة لاهاي الهولندية.

وعلى إثر ذلك، طالب الأزهر الشريف في بيان، "الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، واتخاذ موقفٍ قويٍّ وموحَّدٍ نصرة لكتاب الله ولقرآننا الكريم".

وأكد أن المقاطعة تعتبر "ردا مناسبا على حكومتي هاتين الدولتين لإساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لاإنسانية ولاأخلاقية يسمونها حرية التعبير".

وأثارت واقعة حرق القرآن الكريم أمام سفارة أنقرة في ستوكهولم غضبا عربيا وإسلاميا، فيما ألغت تركيا اجتماعا ثلاثيا مع السويد وفلندا بشأن انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

والثلاثاء، أفتى العلامة الموريتاني محمد الحسن ولد الددو بوجوب مقاطعة السويد، ومنتجاتها، بعد حرق المصحف الشريف.

وقال الددو، إنه أفتى بـ"وجوب قطع كل الدول الإسلامية علاقاتها مع حكومة السويد، حتى تعتذر عن هذه الجريمة اعتذارا رسميا، ولا تكفي دعواهم للتعاطف مع المسلمين لأن الواقع يكذبه".

وتابع بأنه أفتى أيضا بـ"وجوب مقاطعة الشعوب المسلمة لكل المنتجات السويدية حتى تعلن الاعتذار".
ودعا الددو جميع المسلمين للتحرك ضد السويد، ضمن النطاق المتاح لهم.

ودعا الشيخ الددو الإعلاميين إلى "التشهير بهذه الجريمة والتوعية بخطرها وضررها"، مضيفا أنه "يجب على خطباء المساجد وعلى الدعاة بذل الجهد في ذلك".