.gif)
.jpg)
أدرك أن عامل الوقت ، و ضغطه ، يدفعان إلى ارتكاب بعض الأخطاء ، لكن هناك أخطاء تنبغى مراجعتها و تصحيحها ، لأن التمادى فيها ، له تداعيات إجتماعية و سياسية و ثقافية ، على سمعة البلد ، و مكانته ، كنقطة و صل بين العرب و الأفارقة ، و من هذه الأخطاء، ما ترتب عن تثبيت لافتات ، لبضعة أعلام من أهل هذه البلاد ، لا يشك أحد فى جدارتهم بالصدارة ، لكنهم ليسوا الوحيدين ، فهناك من السابقين ، فى مختلف المكونات من يستحقون التعريف بهم ، و نشر سيرهم و صورهم ان وجدت ، ليتعرف عليهم الآخر فى إطار إحتفالية انواكشزط باعتمادها ، عاصمة للثقافة الإسلامية.
و من هؤلاء العلم يحظيه ولد عبد الودود ، الذى قل أن تجد محظرة فى المنطقة إلا و شيخها قد تخرج من محظرته التى قيل إنها خرجت أكثر من أربعين عالما ، مجازى فى مختلف فنون المعرفة اللغوية و الإسلامية، و نجله رحمهما الله التاه بن يحظيه بن عبد الودود ، و حفيده شيخ محظرة الميمون حاليا العلم البعيد عن الأضواء المتفرغ للعلم و التعليم محمدسالم بن التاه بن يحظيه أطال الله بقاءه .
كما أن الحديث عن الثقافة الإسلامية و أعلامها، لا يمكن ان يكون منصفا فى هذه البلاد ما لم يتم الحديث عن العلم المختار بن بونه ، و الحاج محمود باه مؤسس مدارس الفلاح و غيرهم من الأعلام ، الذين حفروا أسماءهم فى الذاكرة الجمعية ، بعطائهم المعرفي ، و التفرغ لذلك ، بعيدا عن موائد الحكام .
كما أنى أسجل هنا امتعاضى الشديد من غياب أي ذكر لعلم آخر أطال الله بقاءه الشيخ حمدا ولد التاه ، المعروف بطرحه المتميز ، فقها وتأصيلا فى تظاهرة كهذه .
نقلا عن صفحة العميد / محمد فال لمرابط .
