إن كان هذا الكلام صدر من الوزير ، بمضمونه هذا ، فعليه الإعتذار للولاية ، و الاستقالة من منصبه الحكومي ، اكراما لنفسه و للمنصب ، فهذا الخطاب مناف لقيم الديمقراطية ، و مقتضيات المسؤولية ، التى تقلدها ، بتفويض من الشعب، عن طريق تعيينه من قبل رئيس منتخب ديمقراطيا .
دهر الترغيب و الترهيب السياسي ولى إلى غير رجعة .
على ساسة الولاية المنضوون فى حزب الانصاف ، إبلاغ رئاسة الجزب احتجاجهم الشديد على مثل هذه التهديدات ، و ان يلوحوا بتجميد كافة أنشطتهم الحزبية ، حتى تتم إقالة ولد الوقف من الحكومة و قيادة الحزب ، فمثله لا يليق لهذه المناصب ، التى تحتاج الرزانة ، و جمع الكلمة ، لا الابتزاز و الازدراء.
العميد / محمد فال لمرابط .