"زين الزبيدي" الذي استقبله الوزير الأول يحي ولد حدمين يوم أمس واحتفت به وسائل الإعلام علي انه انجاز استثماري مهم، هو سمسار دولي عُرف بالاحتيال والرشوة، يُقدم نفسه علي انه يمتلك مجموعة تسمي "الروضة" ولاهي "بروضة قمنا فهاتيك جـنة........".
جلب معه هذه المرة في لقائه مساء أمس برئيس الحكومة واللذي لم يحضره إلا "ولد دمب" المعروف ب محمد سالم ولد بشير، وفد من شركة "كلينكور" السويسرية والتي تعاني الآن من أزمة مالية خانقة بسبب تراكم الديون ، وصل انخفاض أسهمها في البورصة البريطانية إلي 37% في شهر سبتمبر الماضي وحده.
اللذي لايعلمه ولد حدمين أو يعلمه و"حاشِ وذنيه" عنُّ، أن "الزبيدي" هذا، هو من اشرف علي سمسرة وبيع منجم "كَلب أم أكْرين" في اكْجوجت سنة 2003 بثمن بخس رفقة سماسرة الجانب الحكومي حينها خداد ولد المختار وصديقه الوزير زيدان ولد احميده المستشار برئاسة الجمهورية الآن.
طار الزبيدي مباشرة من نواكشوط إلي كندا ليبيع المنجم للشركة الكندية MCM بعشرة أضعاف قيمة الشراء ، وعاد إلي نواكشوط رفقة الكنديين وأعاد الكرة برشوة نفس المجموعة لإعفاء الشاري من ضريبة la plus value .
نقلا عن صفحة الرائع : الطيب عبدالله ديدي