دأب بنك " التجارى بنك " الذى تعود ملكيته للمغاربة على احتقار والإستهزاء بالموريتانيين وكان آخر تلك التصرفات المشينة و ألا أخلاقية فسخه لعقد أبرمه مع الفقيه الطيب الخلوق الأستاذ الدكتور عضو المجلس الإسلامى الأعلى : الشيخ ولد زين ولد لمام , وهو فقيه ذائع الصيت , فسخ البنك عقد بينه وبين الفقيه الشيخ ولد لمام بكل وقاحة وفي خرق واضح بل فاضح للقانون والدين و المرؤة و دون أي مراعاة لقيم ومثل بها يتشدقون .
العقد المذكور كان إثر فكرة ظاهرها خدمة الزبناء وحقيقتها اللعب على عقولهم ألا وهي فتح نافذة إسلامية يكون تعاملها يخضع للشريعة الإسلامية وقد ابرم البنك " الخائن للأمانة والناقض للعقد " مع ثلاث فقهاء هم : (الشيخ : حمدا ولد التاه , العلامة : محمد الحسن ولد الددو و الشيخ ولد لمام ) , لكن البنك اقدم على خطوة خبيثة ماكرة دنيئة هي من عادة ودأب اليهود فهم المعروفون " بنقض العهد " والتنصل من كل الإلتزامات , حتى صار المثل السائر: " نقض العهود ديدن اليهود " . بحيث تنصل من عقده مع الفقيه ولد لمام مستبدلا إياه بالفقيه : محمد المختار ولد أمباله كنوع من مغازلة النظام والتودد له .
بنك هذه افعاله وتلك تصرفاته ليس أهلا لثقة الزبناء فمن خان الأمانة وتنصل من العهود ففيه من سمى اليهود نقضهم للعهود
الوثائق التالية تثبت أن البنك بنك خائن للأمانة متنصل من عقوده يتهرب من كل إلتزاماته , مستهتر بشعب قمته الفقهاء فمن لهم أذل أو أهان فلا يتوقع منا إلا أن نعتبره مجرما .