قالت منصة الطاقة المتخصصة، إن موريتانيا تسعى إلى دمج قطاع الغاز في نظامها الاقتصادي، من خلال تطوير العديد من المشروعات الضخمة، في مقدمتها حقل “بير الله” للغاز الطبيعي المسال.
وأشارت المنصة إلى أن الحقل هو “ثاني أهم مشروعات الغاز المرتقبة في أفريقيا”، ويقع في قطاع “سي 8″، قبالة سواحل موريتانيا، ويحتوي على احتياطيات تفوق حقل “آحميم”، حيث تصل إلى 80 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وأضافت أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، وقّعت موريتانيا عقدًا مع شركة النفط البريطانية وكوسموس الأمريكية، للبدء في استكشاف موارد الحقل، على مدى 30 شهرًا، “ومن المتوقع إجراء دراسات هندسية خلال هذه المدة، بهدف اتخاذ قرار استثماري نهائي في النصف الأول من عام 2025”.
يذكر أن شركة النفط البريطانية، قالت في وقت سابق من هذا العام، إنها تخطط لتسريع تطوير الحقل، وتعتقد أنه سيصبح مركزًا للغاز المسال بسعة تصل إلى 10 ملايين طن سنويًا.