تتهم مجموعة من الرعاة في بنشاب عزيز ولد زيني زوج شقيقة الرئيس الموريتاني تربة بنت عبد العزيز بقتل راعي إبله “عبد القادر” المنحدر من ولاية الترارزة، و المنتمي لشريحة الحراطين، و الذي اختفى منذ أسبوعين بعد أن ضلت إبله، مما كان سببا في غضب ولد زيني عليه، الذي اقتفى اثر راعيه الذي لم يعد بعدها، كما لم يعثر له على عين و لا أثر.
و يزعم أحد الرعاة أنه يعرف المكان الذي وارى فيه عزيز ولد زيني جثة راعيه بعد أن قتله، حسب زعم الراعي، مؤكدا أنه لا يبعد كثيرا عن مدينة بنشاب.
و يسر معظم ساكنة بنشاب بينهم ما يؤكد اتهام ولد زيني بقتل راعيه عبد القادر.
و يتهم الرعاة صهر الرئيس باستغلال نفوذه لعرقلة التحقيق في ملابسات اختفاء الراعي، و محاولة طيها.
و يباشر الدرك في بنشاب في ظل تعتيم و تكتم شديد التحقيق في ظروف اختفاء الراعي الذي كان حديث العمل مع ولد زيني، حيث لم يسبق عمله معه عيد الأضحى الماضي.
يذكر أن عزيز ولد زيني صهر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تحول من سمسار في بورصات السيارات بنواكشوط إلى أحد الأثرياء الجدد، بعد أن وصل صهره إلى سد الحكم إثر الإنقلاب على الرئيس المدني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله.