قتل ثلاثة من المتظاهرين على الأقل، السبت، برصاص قوات الأمن الإيرانية غرب البلاد، خلال الاحتجاجات المستمرة منذ وفاة الشابة مهسا أميني في أيلول/ سبتمبر الماضي.
جاء ذلك بحسب ما أكده ناشطون إيرانيون في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنظمة "هنكاو" غير الحكومية المدافعة عن "أكراد إيران".
وخلال الأيام الماضية، شيع محتجون عددا من القتلى، وتظاهروا منددين بقمع القوات الأمنية وبالرصاص الحي التظاهرات في مدن عدة، لا سيما في إقليمي بلوشستان السني، وكردستان الإيرانية ذات الأغلبية الكردية.
وقالت "هنكاو" ومقرها في النرويج، إن "القوات الحكومية فتحت النار السبت على المتظاهرين في بلدة ديفانداره فقتلت ثلاثة مدنيين على الأقل".
واندلعت احتجاجات خلال الليل في بلدة بوكان في كردستان، حيث فتح الحرس الثوري النار على أفراد أسرة كانت تشيّع متظاهرا، بحسب المنظمة ذاتها.
ويتّهم ناشطون قوات الأمن الإيرانية بإجراء عمليات دفن سرية لمتظاهرين قتلتهم، لمنع اندلاع مزيد من العنف في جنازاتهم.
وقالت "هنكاو": "الليلة الماضية، بعدما هاجمت قوات الحرس الثوري مستشفى شهيد قلي بور في بوكان، استولت على جثة شهريار محمدي ودفنته في مكان سرّي"، مضيفة أن القوات "فتحت النار على أسرته وألحقت إصابات بخمسة منهم على الأقل".
وأظهر مقطع فيديو نشره مرصد "1500 تصوير" مئات الأشخاص السبت قرب مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية يسيرون على طريق للمشاركة في جنازة الشاب كمال أحمدبور الذي قتل برصاص قوات الأمن.