كشف موقع "أفريكا إنتلجنس" الاستخباراتي الفرنسي أن 6 ضباط كبار من جهاز المخابرات المصرية تقدموا باستقالاتهم، بسبب سياسة التقشف التي يقودها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال الموقع إن الضباط تقدموا باستقالاتهم يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في أعقاب اجتماع مع رئيس المخابرات عباس كامل، في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات ضد ترشيح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وبحسب "أفريكا إنتلجنس"، فإن 4 من الضباط الكبار المستقيلين ويحملون رتبة لواء معينون منذ عهد الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك ومقربون من رئيس المخابرات السابق خالد فوزي، الذي قاد المخابرات العامة من 2014 إلى 2018، في حين أن الضابطين الآخرين يحملان رتبة مقدم.
واستقال الضباط بسبب تجاهل السيسي للتقارير المتكررة حول تأثير السياسات الاقتصادية التي ينتهجها، بحسب الموقع الذي أكد أن عباس كامل اتصل بالسيسي خلال الاجتماع، فيما استهان رئيس النظام بمخاوف اللواءات من حالة السخط في الشارع.
وقال الموقع إن هذه ليست المرة الأولى التي يغضب فيها قادة المخابرات العامة من قرارات السيسي، إذ انزعجوا من بيع أصول الدولة حول قناة السويس الاستراتيجية للمستثمرين الإماراتيين.