إعلانات

معالي الوزير المختار ولد داهي.. يرد ردا مهنيا مهذبا على الرئيس جميل منصور ( نص الرد )

أحد, 30/10/2022 - 12:11
السيد المختار ولد داهي / وزير الصحة الموريتاني

كتب الرئيس محمدجميل منصور :
"ما حدث في مستشفى الأنكلوجيا، ومايعانيه مرضى السرطان هناك، تفريط وتقصير وتعريض أنفس بشرية للهلاك، متى نتحمل المسؤولية، ونتحملها قبل فوات الأوان، هل سمعتم ما تفضلت به الصحفية ابتسام".

فرد عليه معالي الووزير المختار ولد داهي :
" وهل  قرأتم السيد الرئيس توضيح المستشفى  لحظات بعد فيديو المريضة شفاها الله؟ و الذى أوضح و نفى كل تقصير  أو تعريض لأنفس بشرية للهلاك .

و هل شاهدتم السيد الرئيس الفيديو الصادر  عن المستشفى و ما حواهُ من شهادات الأطباء المتخصصين المعالِجين من أن أحد المُسرعَيْن (accelerateurs)  يعمل تحت طاقته أي أنه كافٍ و زيادة لعلاج العدد الحالي المصاب بهذا المرض ببلادنا؟

و هل   اطلعتم على توضيح مديرة المستشفى و هي متخصصة فى السرطانات  و ذات تجربة طويلة مؤكدة و مروءة مهنية معلومة حين  طمأنت المتعالجين بأن  التباعدبين العلاجات لا يشكل خطرا فى حدود 3-6 أشهر؟  

 و هل علمتم بتأكيد المستشفى بأن هذه الأجهزة هي محل عقود صيانة من جهة  متخصصة و أن إصلاح المسرع الأقدم اقتناء جار و منتظر خلال أيام قليلة و أن هذا ليس العطب الأول و لم يسبق لأي مريض مطلقا ..مطلقا أن تعرض لخطر أي خطر  بسبب التأخرات القصيرة الناجمة عن أعطاب أحد المسرعين.

السيد الرئيس ..أستطيع طمأنتكم و من خلالكم متابعى صفحتكم المميزة بأن الجاهزية اللوجستية للمستشفى مقبولة و أن الجهد مبذول لتحسينها معدات طبية متطورة و مصادر  بشرية متدربة،...

لكن ذلك لا يعنى أن جهد الجميع  غير مطلوب خصوصا القطاع الخيري و أعلم شاكرا بجهد مشكور لمنظمات عديدة فى هذا المجال ...لكنكم سبد العارفين بأن التكفل بمرضى السرطان يشمل التكفل الطبي العلاجي (الدولة حصرا أو أساسا) لكن المساعدة الاجتماعية للمرضى و التكفل بذويهم المحتاجين و التحسيس بالمخاطر و واجب الكشف المبكر كلها عناوين يجب على الوزارة بذل جهد فى سبيلها لكن ما به العمل بالدول ذات التجارب الناجحة فى هذا المجال هو أن تكون المنظمات غير الحكومية و المبادرات الجماعية و الفردية أكثر عددا و أوفر عدة،... 

السيد الرئيس 

 قرأتُ  لكثيرين تدوينات فى هذا المجال فأسْررْتُ فى نفسي أن سامحهم  الله أما أنتم فعلمي أكيد  بحسن نيتكم و مقصدكم و بالتالى "عدم حاجتكم لدعاء المسامحة"و نظرا لسمتكم  العلمي و السياسي ما كان لي  إلا أن أجهر  تعليقا على ما كتبتم آملا منكم واسع الإحاطة بكل الآراء حول الموضوع تحريرا للمناط و اجتنابا "لتعريض مروءات  و لحوم بشر"    لنهش  منتسبين كثر بهذا الفضاء منهم عدد غير قليل  فى الغالب ممن لا يرعون   فى مسؤول عمومي إلًّا و لا ذمة و لا يحسنون به ظنا..
تحياتي  الخالصة".