" أما العصابة الثانية فهي المسؤولة عن ما عرف إعلاميا بعملية "بنكيلي" التي فَقَدَ على إثرها أحد المواطنين أكثر من 81 مليون اوقية (قديمة) من حسابه في التطبيق المذكور، وتتكون العصابة من أربعة مشتبه بهم أحدهم موظف بالبنك المعني وهو الذي تولى الحصول على الكود السري للضحية، ثم عاملة في إحدى شركات الاتصال وهي التي سحبت شريحة اتصال برقم الضحية، وعاملة بالحالة المدنية وهي التي ساعدت على الوصول إلى البيانات الخاصة للضحية.
وقد تم القبض على كامل أفراد هذه العصابة باستثناء شخص واحد ما يزال في حالة فرار ويجري البحث عنه حاليا على نطاق واسع."
اول حديث رسمي للشرطة الوطنية عن (حادثة بنكيلي) التي شغلت الراي العام خلال فترة ماضية.
حسب ما نشرته الشرطة في حصيلة عملياتها خلال اسبوع فأن موظف البنك اعطى الكود وموظفة شنقيتل سحبت الرقم وموظفة الحالة المدنية وصلت إلى المعلومات.
الشرطة لا زالت تبحث عن مشتبه به لم تحدد دوره في العملية, واكتفت بالقول أن البحث عنه يجري على نطاق واسع، وان العصابة من اخطر العصابات.
نقلا عن صفحة الزميل / محمد يحي ولد ابيه .