في تصرف صبياني يدل دلالة واضحة على الخلفية البدوية المتجذرة اللاوعي في فينا كمجتمع بدوي،بطبعه ، أقدم رجال اعمال موريتانيين عددهم سبعة يتقدمهم رجلي الاعمال محمد ولد انويكظ و محي الدين ولد أحمد سالك الصحراوي، على امتطاء طائرة خاصة تعود ملكيتها لولد انويكظ قاصدين العاصمة الانجولية لوندا على خلفية دعوة من رجل اعمال شاب مغمور يقيم هناك بلوندا يدعى : محمد ولد دون ان يكلف الداعي والا المدعون عناء القيام بإجراءات السفر،الاعتيادية التي يعرفه الغبي والصلي والتي اولها حصول الزائر على تأشيرة دخول او على الاقل دعوة من مؤسسة معترف بها من أجل تسهيل دخول الاراضي الانجولية .
الوفد المذكور عرض نفسه للإذلال،و الإهانة و مرغ وجه الشعب،و الدولة في التراب بإقدامهم على تصرف صبيان طائش لايتوقع صدوره ممن يصفون انفسهم بأنهم رجال اعمال يفترض فيه النضج و الوعس وهو مابينت هذه الحادثة عكسه .